رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: انطلقت، مساء اليوم الأحد، أعمال الدورة الـ 31 لمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسط إجماع فصائلي واسع على المقاطعة.
وأعلنت أربعة فصائل في منظمة التحرير في وقت سابق، مقاطعتها للاجتماع وهي: المبادرة الوطنية الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية القيادة العامة وطلائع التحرير.
وقال الرئيس محمود عباس خلال افتتاح الجلسة، إنه "لا بد من الحفاظ على مؤسسات منظمة التحرير وتفعيلها، والتأكيد على القرار الوطني المستقل والتمسك بثوابتنا الوطنية كما جاءت في المجلس الوطني في 1988، ومواصلة بناء مؤسسات دولتنا الديمقراطية والالتزام بسيادة القانون وحرية التعبير، وتطبيق معايير الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والخاص، ودعم الإبداع وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز القضاء".
ودعا عباس، إلى "توسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية دفاعاً عن هويتنا ووجودنا، ونشيد بهبة القدس والشيخ جراح وبطولات أهلنا في القرى والمدن والمخيمات". مضيفا: لن نقبل باستمرار الاحتلال وممارساته الاستعمارية التي تكرس الفصل العنصري وإرهاب المستوطنين.
وأشار، إلى أنه يجب إعادة النظر في الوضع القائم بأسره حفاظاً على مصالح شعبنا وقضيتنا، كما أنه لا يمكن استمرار تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد، واتصالاتنا مع الاحتلال ليست بديلاً عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية.
وحول اتفاق أوسلو قال: الاتفاق كان مرحلياً، ولم نقدم من خلاله أية تنازلات تمس بثوابتنا، ونؤكد على دعم صمود أهلنا في المخيمات والشتات، والدفاع عن حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأردف: نولي اهتماماً كبيراً بعملية الإصلاح، وهي عملية متواصلة ومستعدون لاتخاذ ما يلزم لإنجاحها، كما أن مواجهة التحديات تتطلب إنهاء فوريا للانقسام في إطار الالتزام بالشرعية الدولية.